قال الدكتور نبيل حلمي أستاذ القانون الدولي، إن قرار مجلس الأمن الدولي بالدعوة إلى هدنة وممرات إنسانية في قطاع غزة خطوة إيجابية إلى حد ما، موضحًا أنّ مجلس الأمن عبارة عن 15 عضوًا، 5 منهم أعضاء دائمون لهم حق الفيتو، ولكن التصويت 3 أنواع هي رفض أو موافقة أو عدم التصويت.
وأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنه الشرقاوي، أنّ عدم التصويت ليس معناه اعتراضًا، لكنه مسألة سلبية يقف بين الإيجابية والاعتراض في هذا الشأن.
وتابع أستاذ القانون الدولي: «قرار مجلس الأمن خطوة قوية وسببها الأساسي هو الضغط الدولي في الشوارع، كما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن هناك مخالفات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع العلم بأن الجمعية العامة ليست ملزمة».
وأكد أن 14 دولة من أصل 195 دولة صوتت لوقف الحرب وهدنة فإنّها تكون محل اعتبار، لكن إسرائيل رفضت قرار مجلس الأمن الدولي بالدعوة إلى هدن وممرات إنسانية في قطاع غزة.
وأوضح الدكتور نبيل حلمي أستاذ القانون الدولي، أن إسرائيل أو أمريكا لا يمكنهما البقاء في حروب لفترات طويلة، فقد فشلت في فيتنام وأفغانستان والصومال والعراق، لذلك فقد انتهجت أسلوبا آخر وهو الحرب بالوكالة.